مراجعة معايير الانتقاء في مسابقة الاساتذة القادمة هذه اهم المقترحات
مع اقتراب مسابقة الاساتذة، والتي سيكشف عنها وعن تاريخها في قادم الايام بشكل رسمي، ولإنجاح التوظيف بقطاع التربية تقترح لجان التفتيش، مسابقة جديدة في كافة المواد التعليمية وفي الأطوار التعليمية الثلاثة “ابتدائي ومتوسط وثانوي”، وتغيير الكيفية في انتقاء الاساتذة ،وكما هو معلوم ستكون على اساس الشهادة ، حيث ستثمن خبرة المتعاقدين، وفي نفس السياق يقترح المفتشين إدراج علامات المفتش والمدير ضمن معايير الانتقاء ، وهذه كل التفاصيل حول المقترحات .
مسابقة لتوظيف الاساتذة مقترحات مرفوعة للوزارة لانجاح التوظيف
كما هو معلوم ومع اقتراب موعد إجراء المسابقة الخارجية الجديدة لتوظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة بعنوان 2022، والتي من المقرر أن تبرمج على أساس الشهادة “دراسة الملفات”، تطالب لجان تفتيش متخصصة تدخّل المسؤول الأول عن القطاع، لأجل إعادة النظر والعمل على مراجعة “معايير انتقاء” المترشحين المعمول بها حاليا في قطاع الوظيف العمومي والتي بقت دون تغيير منذ سنوات .
يقترح المفتشون في هذا الصدد ضمن مجموعة تصوراتهم أهمية إدراج معيارين اثنين جديدين
الاخيرين يضافان للمعايير السابقة، بغية إضفاء أكثر مصداقية وشفافية على المسابقة، ويتعلق الأمر أولا بمقترح الأخذ بعين الاعتبار “تقرير مفتش المادة”، والذي يتكفل بتنقيط الأستاذ المتعاقد بناء على تقييم أدائه المهني، من خلال زياراته الميدانية التي يقوم بها، وذلك قبل موعد إجراء المسابقة وهو شهر ديسمبر المقبل كما جاء في المنشور الاطار للدخول المدرسي .وفي الموضوع يقترح هؤلاء إدراج خانة موسومة “بتقييم المسؤول المباشر”، وهو مدير المؤسسة التربوية، لما له من علاقة مباشرة مع المترشح، على اعتبار أن الطرفين “الأستاذ والمدير” في تواصل دائم ومستمر على مدار السنة الدراسية، على أن يتم إضافة تلك النقاط إلى التقييم المعتمد .
اللجان التفتيشية ترى بضرورة و أهمية المحافظة على مناصب الأساتذة المتعاقدين المؤقتة
إلى غاية اختتام السنة الدراسية، أي إلى غاية شهر جوان المقبل، مع منع تسريحهم عقب الإعلان عن مسابقة التوظيف، وذلك لتفادي التشويش على التلاميذ ومن ثمة التأثير بالسلب على تحصيلهم العلمي وعلى نفسيتهم وكذا لتجنب حدوث فوضى، خاصة وأن هؤلاء الأساتذة المتعاقدين قد رافقوا تلامذتهم منذ أول يوم للدخول المدرسي الجاري وستستمر المرافقة إلى غاية نهاية الثلاثي الدراسي الأول، وبالتالي سيكون صعبا على التلاميذ التأقلم مجددا مع أساتذة جدد لا يتوفرون على أي خبرة مهنية في مجال التربية والتعليم، على أن يتم الشروع في تعيين الأساتذة الناجحين في مناصبهم الجديدة في بداية الدخول المدرسي المقبل 2023/2024، مثل ما تضيف اللجان نفسها والذي تراه افضل حل حسبها .
وتقترح ايضا على الوزارة الوصية بضرورة برمجة المسابقة الجديدة
ممسابقة في كافة المواد التعليمية وفي الأطوار التعليمية الثلاثة “ابتدائي ومتوسط وثانوي”، وذلك بناء على الاحتياج الوطني، على أن تستثنى المواد التي يمكن تغطيتها عن طريق الأساتذة خريجي المدارس العليا،حيث وفي سياق مغاير، تقوم حاليا مصالح مديريات التربية للولايات المختصة بدراسة ملفات الأساتذة المعنيين بالترقية إلى الرتب المستحدثة، على أساس التسجيل على قوائم التأهيل بعنوان سنة 2022، ليتم الإعلان عن نتائجها في الأيام القادمة، على أن يتم التحضير بعدها لإجراء امتحان مهني داخلي لترقية الموظفين على أساس الاختبار الكتابي وتبقى الايام القادمة منتظرة لفئة كبيرة من الخريجين ،الذين ينتظرون اعلان رسمي لمسابقة طال انتظارها .