 |
| ترسيم المتعاقدين والغاء مسابقة الاساتذة |
هكذا تلقى خريجي الجامعات خبر الغاء مسابقة توظيف الاساتذة وترسيم المتعاقدين الترسيم دون مسابقة فرحة لفئة وحسرة لفئات !
خبر الغاء مسابقة الاساتذة فرحة للمتعاقدين حسرة واسف للاحتياطين وخريجي الجامعات
تأكد رسميا انه لن تكون هناك مسابقة أساتذة نهائيا ، في صدمة لخريجي الجامعات وحتى اساتذة قوائم الاحتياط الناجحين في مسابقة توظيف وطنية ، ينتظرون قرار ترسيمهم منذ 5 ستوات ، متخرجين واحتياط ، لاقو الخبر بحسرة كبيرة واسف ، على عدم تنظيم مسابقة جديدة للتوظيف ، بينما عمت الفرحة اساتذة التعاقد والذين سرو كثيرا بقرار الادماج والترسيم الكلي لهم ، حيث اعلن رئيس الجمهورية بقرار رسمي ترسيمهم دون مسابقة .
مبدأ تكافؤ الفرص الذي طالما نادى به وزير التربية ، وخصوصا ماتعلق باستدعاء اساتذة قوائم الاحتياط ، الناجحين في مسابقة وطنية ، حيث قال الوزير في هذا الشان عدد الاحتياطيين كبير جدا ، يتعذر على مصالح الوزارة العمل بالقوائم الاحتياطية هذه لأن منها ما تجاوز الآجال القانونية، وحرصا على مبدأ تكافؤ الفرص، بالإضافة إلى عدم تمكن القطاع من احتواء الأعداد الكبيرة للمتواجدين في القوائم ، لانستطيع ترسيم الاحتياطيين كلهم ، لان لدينا خريجين جدد ومتعاقدين هم ايضا يبحثون عن التوظيف ، حسب بلعابد ، غير انه خلافا لكل التوقعات جاء قرار الترسيم ، لصالح فئة اساتذة متعاقدين بعضهم لم ينجح في اخر مسابقة للاساتذة ، وبعضهم ناجح في مسابقات التربية ومتعاقد منذ مدة طويلة ، حيث تباينت ردود الفعل بين خريجي الجامعات ، فرحة كبيرة للمتعاقدين لاقتها حسرة لدى باقي الفئات التي كانت تمني النفس بمسابقة جديدة .
الرئيس تبون أمر بالترسيم الفوري لكل الأساتذة والمعلمين وعددهم 59987 معلما وأستاذا على أن تنتهي العملية في نهاية شهر فيفري 2023 كأقصى تقدير، وبالتالي فمسابقة الاساتذة في خبر كان ، ونظرا للعدد المهول لهم فامكانية تنظيم مسابقة جديدة ، مستبعد جدا ، العدد ربما يخص حتى من تعاقد سابقا ، لتبقى الايام القادمة هي التي ستبين كيفية ، ترسيم هؤلاء ومعايير انتقائهم .
تربويون يرون انه مستبعد جدا فتح مسابقة لخريجي الجامعات ، بعد فيفري 2023 نظرا لانه سيتم سد المناصب الشاغرة ، بالمتعاقدين وخريجي المدارس العليا ، حتى في حالة فتح مسابقة جديدة فستكون بمناصب قليلة .
من جهة اخرى و من مخرجات الاجتماع لرئيس الجمهورية
العمل على إنهاء مشروع قانون الأستاذ قبل 31 ديسمبر 2022، و تشجيع المعلمين والأساتذة على أداء واجبهم المهني ، ورفع مستوى التكوين وتعزيز مكانتهم الاجتماعية والمهنية، بعيدا عن كل استغلال حفاظا على قدسية هذه المهنة النبيلة حسب رئيس الجمهورية .