 |
| مسابقة الدكتوراه 2023 |
جديد مسابقات الدكتوراه التي تنطلق هذا الخميس هذا ما كشفته مديرة التكوين في الطور الثالث بالوزارة تكشف
في الموضوع ، تنطلق أول مسابقة دكتوراه للسنة الجامعية 2022-2023 هذا الخميس عبر أربع مؤسسات جامعية، منها المدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة وجامعة باتنة 2 وسطيف 1 وجامعة خنشلة، في حين ستتواصل المسابقات حسب الرزنامة المحددة من قبل المؤسسات الجامعية المؤهلة لضمان التكوين في الطور الثالث والبالغ عددها 91 إلى غاية 15 فيفري 2023 القادم .
وفي نفس الصدد ، ستشهد المسابقة تنافس نحو 185 ألف مترشح على 6010 مقعد بيداغوجي عبر مختلف الشعب والتخصصات المفتوحة، في حين تجاوزت الترشيحات 600 ألف باحتساب إمكانية اجتياز المسابقة حتى أربع جامعات .
وستكون أول مسابقة للدكتوراه في كل من المدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة وجامعة سطيف1 بحضور عدد من إطارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للوقوف على حسن تنظيم وسير المسابقات، كما ستنظم في كل من جامعة باتنة2 وخنشلة في ذات اليوم، حيث ستنطلق على الساعة 13 بعد الزوال، يجتاز خلالها المترشحون امتحانين، أحدهما في التخصص والآخر في مقياس المنهجية، فيما ستجرى المسابقات يوم السبت 21 جانفي في كل من جامعة بشار والأغواط والمسيلة والمركز الجامعي آفلو، أما آخر المسابقات فستكون يوم 5 فيفري في عدد من الجامعات والمدارس منها المدرسة العليا للأساتذة بالقبة، وجامعة الجزائر3 وقسنطينة ووهران حسب مديرة التكوين .
وفي نفس الصدد و حسب ما أكدته مديرة التكوين، في الطور الثالث بوزارة التعليم العالي، رشيدة بوعلوش، في تصريح لـها، فسيتم رقمنة عملية “الإغفال” و”الترميز” لأول مرة عبر كافة مؤسسات التعليم العالي المعنية بالمسابقة بعدما سبق تجربتها في بعض الجامعات من قبل، فيما ستمنح مهلة ثلاثة أيام للمصححين وفرق التكوين لتصحيح الأوراق وإعلان النتائج مسابقة الدكتوراه .
حيث قالت ذات المتحدثة أن مسابقة الدكتوراه هذه السنة مختلفة عن سابقتها، نظرا لكونها تأتي بعد الإصلاحات المستجدة على التكوين في الطور الثالث، إذ تم تأهيل مشاريع الدكتوراه وفقا للتصور الجديد المبني على مقاربة تكييف الجامعة والمحيط الاقتصادي والأبحاث ذات الأولوية الوطنية اولا .
وفي نفس الاطار ، أفادت مديرة التكوين في الطور الثالث بأنه لأول مرة سيتم تطبيق تكوين تكميلي موحد ومعزز بوحدات وفقا للتوجه الجديد للجامعة، وستنشأ لجنة وطنية عن طريق قرار وزاري من أجل تكوين المكونين، ووضع إطار موحد للتكوين عبر الجامعات، والذي سيكون حضوريا وعن بعد، إذ ستجرى المحاضرات عبر الخط، في حين تتم الورشات على مستوى الجامعات وتتخللها دورات تكوينية للمعنيين .