طبيبة بولاية سطيف تكشف عن علاج ثوري لتساقط الشعر

 


سطيف طبيبة تنجح في صنع مستحضر فريد من نوعه يعالج تساقط الشعر 


في الموضوع ، نجحت الطبيبة هدى شميني، من ولاية سطيف، في صناعة مستحضر من الزيوت يسمح بإنبات الشعر وتوقيف تساقطه بطريقة فعّالة، تعتبر أفضل بديل لعملية زرع الشعر في فروة الرأس المعروفة بتكاليفها الباهظة.

وتقول الطبيبة هدى، في تصريح لها للصحافة ، إنّها خاضت التجربة رفقة زميل لها يدعى محمد إسلام عمر وهو مختص في البيولوجيا النباتية، حيث كانت تعاني لمدة من تساقط الشعر، واستعملت العديد من الأدوية التي تسوّق عبر الأنترنيت لكن دون جدوى، الأمر الذي دفعها إلى البحث عن علاج حقيقي لتساقط الشعر، وخاضت رحلة البحث عن التركيبة المناسبة لهذا الداء بالاعتماد على الزيوت الطبيعية، ومنطلقها في ذلك يستند كما تقول إلى فعالية المواد الزيتية عبر التاريخ خاصة في عهد الفراعنة، كما كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- يستعمل الزيت لدهن شعره وإكرامه تقول الطبيبة .


الطبيبة وبعد عمل بحثي متواصل، تقول توصلت إلى التركيبة المثالية لهذا المستحضر الذي أطلقت عليه اسم “فيتوريا بيو” الذي جرّب على عدة أشخاص يعانون من تساقط الشعر وفراغات في الرأس، وكانت النتائج حسب الطبيبة جد إيجابية، حيث استعاد الأشخاص الذين استعملوا المستحضر شعرهم الذي فقدوه تدريجيا .


ما تم التوصل اليه من نتائج تقول الطبيبة هدى، تعد الأولى من نوعها ولحد الساعة لا يوجد دواء أو مستحضر أعطى مثل هذه النتيجة، والمريض يشعر بتوقف تساقط الشعر مباشرة عند الاستعمال الأول، دون أي أضرار جانبية اخرى .

المستحضر فعال حيث تقول الطبيبة إنّ النتائج لا تتطلب سوى حوالي شهر ليلاحظ المستعمل للمستحضر عودة الحياة لفروة شعره، كما أنّه يعد أفضل من عملية زرع الشعر التي يتنقل أصحابها إلى الخارج متحملين مصاريف باهظة، تتبعها عدة احتياطات متعبة، وهو أفضل من الأدوية الكيميائية التي قد تكون لها نتائج سلبية على الرأس والدماغ ، وبالتالي فيها عدة سلبيات .


العلاج  ان صحت فعاليته كما تقول الطبيبة ، من شأنه أن يضع حدا للمنتجات الكاذبة التي يوهم أصحابها بأنها فعالة، وفي نهاية المطاف يتبين أنها خدعة لا تضيف شعرة واحدة للمريض. ويأمل هذا الفريق الشاب أن تكون لهم يد في وضع حد للخرافات والخلطات التي تشكل خطرا على صحة الإنسان، منها على وجه الخصوص استعمال البترول من أجل إنبات الشعر، وهي طريقة خطيرة تقول الطبيبة ويمكنها أن تسبب سرطان المخ لمستعملها ، حيث تحذر منها .


الطبيبة تقول ان المستحضر الذي اكتشفه هذا الفريق يوضع على الرأس وتدهن به الفروة لتظهر النتائج دون تعب ولا أعراض جانبية. وقد قامت الطبيبة هدى بتجريب المستحضر على نفسها، حيث كانت تعاني من تساقط الشعر، وتمكنت من معالجته، كما أجرت التجربة على العديد من الأشخاص، وقد فرحوا كثيرا بعدما لاحظوا الشعر ينبت من جديد فوق رؤوسهم. ولحد الساعة، تقول هدى، لا يوجد شخص استعمل هذا المستحضر دون أن يلاحظ النتائج الإيجابية للتجربة ، وكلهم كانت ارائهم ايجابية .


من جهة اخرى فقد  قامت الطبيبة رفقة البيولوجي اسلام عمر بتسجيل المستحضر لدى الوزارة الوصية، وضبط كل الإجراءات القانونية، وتم إنزال المنتج إلى السوق وهو الآن يسوق بصفة عادية في الصيدليات وعبر الإنترنيت. وتقول الطبيبة هدى أنها تسعى لدخول كتاب “غينس” للأرقام القياسية على اعتبار أنّ هذا المستحضر هو المنتج الوحيد في العالم الذي يوقف تساقط الشعر من أول استعمال للمستحضر .

في الاخير ، ورغم الصعوبات، يعمل الفريق الشاب على توسيع دائرة تسويق هذا المنتج الذي يبقى مرتبطا بوفرة الزيوت التي يتم استيراد البعض منها من مصر والهند، ويقول مساعد الطبيبة البيولوجي إسلام عمر أنه يسعى كي يصنع هذه الزيوت محليا من أجل تخفيض تكلفة المنتج وسعره حسب الطبيبة .

كما ان للفريق طموحات و مشاريع لعلاج أمراض أخرى، سيتم الكشف عنها فور توفر الإمكانيات المادية، حيث يبقى هؤلاء الشباب بحاجة إلى دعم من طرف الجهات المعنية لتشجيع هذا المنتج المصنوع في الجزائر والعمل على تصديره إلى الخارج ، في حال اثبات فعاليته ونجاعته .


قراءة الخبر من المصدر 


سجل اعجابك بصفحتنا على فيسبوك ليصلك كل جديد في حينه

إرسال تعليق

أحدث أقدم