حادثة طعن التلميذ لاستاذته اليكم كل التفاصيل |
حادثة طعن التلميذ لاستاذته اليكم كل التفاصيل بيان من محكمة نقاوس باتنة يوضح كل شي
تفاعل كل الجزائرين يوم امس بحزن شديد ، على وقائع طعن تلميذ لاستاذته ومعلمته ، بساحة مؤسسة تربوية ، بباتنة حيث تناقل رواد التواصل الخبر باهتمام كبير ، وتابعو الحالة الصحية للاستاذة التي مزالت ترقد بالمستشفى ، ونجت من موت محقق والحمد لله ، ومتابعة للقضية وفي إطار إطلاع الرأي العام بالقضايا التي تثير اهتمامه، قام وكيل الجمهورية لدى محكمة نقاوس ،باصدار بيان صحفي ، يوضح فيه كل تفاصيل الواقعة الاليمة اليكم بيان المحكمة الذي يسرد كل تفاصيل الحادثة .
نص البيان : يؤسفنا نحن وكيل الجمهورية لدى محكمة نقاوس إعلام الرأي العام ، أنه بتاريخ اليوم الموافق ل 2023/01/11 ، حوالي الساعة منتصف النهار تلقت مصالح الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بتأكسلانت بلاغا مفاده تعرض أستاذة اللغة العربية ، بمتوسطة ع س ببلدية تاكلانت ويتعلق الأمر بالمدعوة ب ش ر ، لضربة خنجر على مستوى الظهر من طرف القاصر ، المسمى ع هـ تلميذ بالسنة الرابعة متوسط بنفس المؤسسة .
حيث تعود الوقائع إلى صبيحة الامس ،حوالي الساعة العاشرة صباحا ، اين قامت الضحية باستقبال ولي التلميذ المسمى ع ه ، بعد إستدعائه بسبب سلوكاته أين لم يستصغ الأمر ، وفي حوالي الساعة منتصف النهار أثناء فترة الراحة وبساحة المؤسسة ، تقدم المشلبه به من الخلف عندما كانت الأستاذة أمام مكتب الإدارة ، وقام بطعنها في الظهر بواسطة خنجر ذو مقبض خشي، في ظهرها ولاذ بالفرار لوجمة مجهولة ، وبعدها تم نقل الضحية بواسطة سيارة الاسعاف إلى مستشفى تقاوس ، حيث سيتم تحويلها إلى مستشفى باتنة على وجه السرعة.
تم تفعيل عنصر الإستعلام من طرف الضبطية القضائية ، تنفيذا لتعليماتنا الرامية إلى توقيف المشتبه، الذي لاذ بالفرار على إثر التنسيق التام، تم توقيف المشتبه فيه وهو محل تحقيق في الوقائع .
كما تم في هذا الصدد إسداء تعليمات بفتح تحقيق معلق بالوقائع وإخطارنا بكل جديد في حينه ، بعد تنقلنا شخصيا إلى مستشفى النقاوس للوقوف على الحالة الصحية للضحية ، الأمر محل متابعة مستمرة من طرفنا تنفيذا لتعليمات السيد النائب لدى مجلس قضاء باتنة لتطبيق القانون ، انتهى بيان المحكمة .
حادثة اذا اليمة ، خصوصا انها اتت من وسط تربوي ، تدعو الجميع للوقوف والتامل ، لبحث حلول لمثل هكذا حوادث لتجنبها ومكافحتها ، والعدول عن تكرارها مستقبلا ، فالتربية قبل التعليم .