بداري نحو إجراء إصلاحات وتصويبات على نظام التعليم في الجامعات الجزائرية
في الموضوع ، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الإثنين خلال استضافته في، فروم الإذاعة الأولى، أن نظام التعليم العالي في الجزائر مرّ بأربعة اصلاحات رئيسية لكن جهاز التعليم بصيغة "أل أم دي". لم يخضع لإصلاحات قوية وعميقة منذ اعتماده سنة 2004 ، بالجزائر عوض النظام الكلاسيكي 4 سنوات.
وزير التعليم العالي ، كشف على أن القطاع مر بأربع إصلاحات الأول كان سنة 1971، والثاني سنة 1984. بالإضافة كذلك إلى الإصلاح الثالث سنة 1998 والإصلاح الرابع سنة 2004 يضيف الوزير .
في نفس الصدد ، شدد الوزير على الزامية خضوع الإصلاحات للتصحيحات كلما اقتضى الامر. مشيرا إلى أن جهاز التعليم العالي "أل أم دي " لم يخضع لأي تصحيحات قوية وجذرية من سنة 2004 باستثناء التصويبات التي أجريت عليه في 2008 و2016. مضيفا إلى أنه حان الوقت للتفكير سويا من أجل تنفيذ ما جاء في مخرجات مجلس الوزراء وذلك بتوافق الفواعل الجامعية من أجل تحسين ما هو موجود حاليا بالجامعة الجزائرية.
الوزير بداري اكد أنه تمت مناقشة عدة أفكار في كل المؤسسات الجامعية بحضور الفواعل الجامعية وممثلي عن تلاميذ الثانويات وأوليائهم. معربا على أن التدخل كان يشمل أربع محاور رئيسية وهي ميادين التكوين والذي يضم 15 ميدان حاليا مؤكدا على الزامية إدخال إصلاحات او تصويبات في ميادين التكوين المختلفة .
التدخل ايضا يشمل إنشاء أقطاب موضوعاتية بهدف التفاعل وتجميع القدرات البيداغوجية واللوجيستية. بالإضافة إلى الشهادة المزدوجة التي تمكن من اعطاء فرص اقوى لخريجي الجامعات في التوظيف ، دون اهمال مدة التكوين الذي نسعى من خلاله الى حملات العصف الذهني والتي نقوم بها على مستوى المؤسسات الجامعية ، يقول بداري .