تربية فضيحة مناصب إدماج وهمية بمديرية التربية لولاية باتنة و لجنة وزارية للتحقيق
في الموضوع حلّت بمديرية التربية لولاية باتنة لجنة وزارية حققت مع عدد من رؤساء المصالح المعنيين بملف الإدماج والتوظيف ، وذلك بعد الإخطار الذي رفعته مديرية التربية لولاية باتنة قبل أيام لمصالح الوزارة .
القضية الفضيحة ، تمثلت في الإخطار عن إكتشاف أكثر من 35 حالة استفادت من الإدماج الأخير الذي أقره رئيس الجمهورية رغم عدم أحقيتها في ذلك ، وبالمقابل أكثر من 30 حالة أخرى تم إقصاؤها رغم أحقيتها في الإدماج، ما دفع بهذه الأخيرة الى التحرك عبر كل الاتجاهات ، رافعين نداءات استغاثة هنا وهناك على أمل إبلاغ صوتها الى الجهات المعنية ، قصد حل القضية وتوظيف من له الحق .
وبالرجوع لولاية باتنة ، فقد كان لحسن حظ هؤلاء أنّ فضيحة حرمان التلميذة ريان لغلوغ من حقها في الدراسة بثانوية معاش إبراهيم، قد عجلت بتنحية مدير التربية السابق لباتنة، وتعويضه بمدير جديد أصر على عدم تغطية ما ورثه من خروقات قانونية في ملف إدماج الأساتذة المتعاقدين ، بالولاية .
المدير السابق لمديرية التربية سطيف ، قرّر كشف كل التلاعبات وإخطار الوزارة بها، فكانت البداية بإلغاء قرارات توظيف 37 مستفيدا من الإدماج بطريقة غير قانونية ، مع إحالة ملف هذه القضية المثيرة للرأي العام على العدالة للبث في شقها الجزائي ، واتخاذ الاجراءات .
في نفس السياق ، يذكر أن الأساتذة المتعاقدين الذين حرموا من الإدماج رغم أحقيتهم في ذلك. والبالغ عددهم 31 أستاذا، يناشدون الوزارة الوصية التدخل لإنصافهم كحالة خاصة ، يقول هؤلاء واملهم في حل قريب لقضيتهم .
من جهة اخرى ، يذكر أن فضيحة ملف إدماج الساتذة المتعاقدين في ولاية باتنة دفع بوزارة التربية الوطنية إلى إرسال لجان تحقيق الى عديد ولايات الوطن شرقا وغربا. للتأكد من سلامة إجراءات التوظيف وحتى تتأكد من تسجيل خروقات مديرية التربية لولاية باتنة في مديريات ولايات أخرى ، عبر الوطن.