الاساتذة الاحتياط والاداريين الناجحين في اخر مسابقة توظيف يستنجدون ويرفعون نداء لاعلى السلطات لتوظيفهم
الاحتياطيين الناجحين في اخر مسابقة للاساتذة والادارة الذين لم يوظفو لحد الساعة ، اكدو انهم مزالو ضمن الاجال القانونية ، للتوظيف مدام لم يتم فتح مسابقة جديدة .
جدد أساتذة وإداريو قوائم الاحتياط ، في قطاع التربية لسنوات 2017 إلى 2019 ، مطلبهم بالتوظيف والنظر في قضيتهم الشرعية ، والتي لم تعالج لحد الساعة ، رغم نجاحهم في مسابقة للاساتذة منظمة من طرف وزارة التربية وبمعدلات عالية .
رفع الاحتياطيين نداء إلى رئيس الجمهورية، التمسوا منه النظر في ملفهم ومطلبهم المشروع ، حسب تبريرهم وحججهم، حيث يريدون الإنصاف والتوظيف بشكل عادل، مثل ما حصل مع ملفات أخرى خاصة، أن فرصتهم في ذلك قائمة قانونا واحتياجا وأنهم لا يفتقرون إلى الخبرة والاحتراف، في عمل سبق لهم أن مارسوه ضمن صيغ التعاقد والاستخلاف بالخصوص.
دعوة الاحتياطيين من أساتذة للأطوار الثلاثة وإداريين احتياطيين، جاءت هذه المرة تبعا لوقفتهم ، الاحتجاجية الهادئة والسلمية أمام مقر وزارة التربية الوطنية ، وتحت أنظار الأمن، التي تجددت لإثبات حضورهم وأن قضيتهم لم تنته وسيواصلون تمسكهم بمطلبهم وأحقيتهم في التوظيف، خصوصا أن القانون يقف لصالحهم، كون مضامينه تنص على أنه ما لم يتم برمجة مسابقة توظيف جديدة فإنهم معنيون بأي إجراء في التوظيف، لأن الأجال القانونية لم تنتهي بعد الى غاية تنظيم مسابقة جديدة وفق القانون وهو الذي لم يتم لحد الساعة .
الوزارة لم تقم بتنظيم مسابقة جديدة وهو ما لم يحدث ويسجل ضمن قطاعهم إلى الساعة. وفي كل الأحوال أضاف هؤلاء أنهم لديهم "طموح وأمل" في ان يتم تحقيق مطلبهم في أن يوظفوا ،خاصة أن رقمهم لم يعد بالكثير وفرصة إدماجهم، ضمن مناصب بقطاع التربية ليست مستحيلة ولا معقدة.
ممثلو الاساتذة والاداريين مضيفين في توضيح لهمم أن منهم من اكتسب أيضا خبرة في التعليم، ثم إن منهم من تقدم في السن ولا يزال دون فرصة عمل، وهم أولا وأخيرا يطلبون تفعيل ، قوائم الاحتياط واستغلالها وتسوية قضيتهم بشكل ودي وهادئ وقانوني ، وفي كل الظروف فهم أبناء جيل الاستقلال ولديهم الأحقية في أنيوظفوا ويكون لديهم مصدر مادي ثابت وقار بدل كل هذه المعاناة والحيرة والبحث اليومي ، عن مورد مالي لإنفاقه في مستلزماتهم اليومية خاصة أن من بينهم من أسس أسرة ولديه تبعات ومسؤولية، وهذا أهم حلم ترغب في أن يتحقق في هذه الأيام الروحانية والسكينة يقول الاحتياطيون بصوت واحد .
الاحتياط يطالب بالتوظيف على شاكلة قرار ادماج المتعاقدين الاخير رغم عدم نجاح الكثير منهم في مسابقة التربية الاخيرة
اساتذة قوائم الاحتياط الناجحين في مسابقة توظيف وطنية ، ينتظرون قرار ترسيمهم منذ 5 ستوات ، متخرجين واحتياط ، لاقو خبر ترسيم المتعاقدين بحسرة كبيرة واسف ، على عدم ادماجهم هم كذلك بما انهم يستحقون لانهم ناجحين في مسابقة وطنية .
الحسرة اكبر لعدم تنظيم مسابقة جديدة للتوظيف ، بينما عمت الفرحة اساتذة التعاقد والذين سرو كثيرا بقرار الادماج والترسيم الكلي لهم ، حيث اعلن رئيس الجمهورية بقرار رسمي ترسيمهم دون مسابقة في اخر قرار رئاسي .
مبدأ تكافؤ الفرص الذي طالما نادى به وزير التربية ، وخصوصا ماتعلق باستدعاء اساتذة قوائم الاحتياط ، الناجحين في مسابقة وطنية ، حيث قال الوزير في هذا الشان عدد الاحتياطيين كبير جدا ، يتعذر على مصالح الوزارة العمل بالقوائم الاحتياطية هذه لأن منها ما تجاوز الآجال القانونية، وحرصا على مبدأ تكافؤ الفرص، بالإضافة إلى عدم تمكن القطاع من احتواء الأعداد الكبيرة للمتواجدين في القوائم ، لانستطيع ترسيم الاحتياطيين كلهم ، لان لدينا خريجين جدد ومتعاقدين هم ايضا يبحثون عن التوظيف ، حسب بلعابد ، غير انه خلافا لكل التوقعات جاء قرار الترسيم ، لصالح فئة اساتذة متعاقدين بعضهم لم ينجح في اخر مسابقة للاساتذة ، وبعضهم ناجح في مسابقات التربية ومتعاقد منذ مدة طويلة ، حيث تباينت ردود الفعل بين خريجي الجامعات ، فرحة كبيرة للمتعاقدين لاقتها حسرة لدى باقي الفئات التي كانت تمني النفس بمسابقة جديدة .
الرئيس تبون أمر بالترسيم الفوري لكل الأساتذة والمعلمين وعددهم 59987 معلما وأستاذا والاحتياط ياملون تدخل الرئيس ، لانه لاحلول اخرى لتوظيفهم الا قرار من اعلى السلطات.