حاملي شهادة الماستر يطلقون حملة للمطالبة بالاستفادة من التوظيف المباشر
في الموضوع أطلق عدد من حاملي شهادة الماستر حملة للمطالبة بالاستفادة من التوظيف المباشر، وذلك في أعقاب موافقة رئيس الجمهورية على مقترحات وزير التعليم العالي والبحث العلمي المتعلقة بتوظيف حاملي شهادة الماجيستير والدكتوراه في مناصب عمل تتوافق ومؤهلاتهم .
الطلبة من حاملي شهادة الماستر وفور الإعلان عن القرار الرئاسي تحرك عدد كبير منهم مطالبين رئيس الجمهورية بالتوظيف المباشر كمطلب أساسي، مستندين في ذلك إلى التصنيف رقم 14 والمتعلق بمستويات التأهيل، والذي يضم كلا من شهادة الماستر والماجيستر وشهادة المدرسة الوطنية للإدارة (النظام الجديد) على حد سواء، والذي صدر في العدد 76 من الجريدة الرسمية الصادرة بتاريخ 15 ديسمبر 2010 حيث يبين معادلة الشهادة في نفس التصنيف .
حاملو الماستر اعتبرو أن استثنائهم من مخرجات الاجتماع الوزاري الأخير والمتعلق بتوظيف حاملي شهادة الماجيستير والدكتوراه فقط هو إجحاف في حقهم، متحججين بان تعديل التعليم والبحث العلمي من الكلاسيكي إلى نظام Lmd لم يكن لهم دخل فيه ابدا حيث كان قرار من اعلى مؤسسة التعليم .
خريجي الماستر طالبوالسلطات الوصية ان تتحمل مسؤولياتها تجاههم.
في هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن هناك تحركات ومساع يقوم بها حاملو شهادة الماستر بمساعدة من منظمات وتكتلات طلابية لتأسيس تنسيقيات واتحادات جهوية وأخرى وطنية للمطالبة بحقوقهم، مع التحضير لخطوات قادمة على أمل تحقيق مبتغاهم في التوظيف .