46 تلميذ بالقسم وتحويل المطاعم الغير مستغلة لحجرات لمجابهة مشكل الاكتظاظ ازمة الاكتظاظ بالمدارس هذه هي الاجرائات المتخذة من احدى مديريات التربية
46 تلميذ بالقسم وتحويل المطاعم الغير مستغلة لحجرات لمجابهة مشكل الاكتظاظ
مجابهة لازمة الاكتظاظ التي يشهدها بعض المؤسسات التربوية عبر مختلف ولايات الوطن لجات بعض المديريات لتطبيق 6 إجراءات عملية لتخفيف الاكتظاظ بالاقسام وفي الموضوع مديرية التربية لـالجزائر غرب لجات إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات العملية لأجل مواجهة مشكل الاكتظاظ المطروح في هذا الدخول المدرسي، جراء تخلي السلطات العليا في البلاد عن إجراءات التمدرس الاستثنائية والعودة إلى الدراسة بالنظام العادي، إذ أقدمت على استغلال المطاعم المدرسية غير المستغلة وتحويلها إلى حجرات، مع الرفع في عدد التلاميذ بالقسم التربوي الواحد، وذلك بغية ضمان مقعد بيداغوجي لكل متمدرس وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ .
مديرية تربية الجزائر غرب توضح
قالت مديرة التربية لـ”الجزائر غرب”، غنيمة آيت ابراهيم، في تصريح لـاحدى الصحف الوطنية أنه من بين الإجراءات التي تم اتخاذها لمجابهة الاكتظاظ، لضمان دخول مدرسي ناجح، هو الرفع في عدد التلاميذ بالقسم التربوي الواحد إلى قرابة 46 تلميذا، بالإضافة إلى العمل “بنظام الدوامين” بالمدارس الابتدائية، إلى جانب اللجوء إلى الأقسام المتنقلة والتي يصطلح عليها “بالدوارة”، زيادة على الاستغلال الأمثل والعقلاني للفضاءات المتواجدة على مستوى بعض المؤسسات التربوية وغير المستغلة على غرار المطاعم المدرسية، وتحويلها إلى حجرات، وكذا الاستعانة بالملحقات بصفة جزئية أو كلية، قصد ضمان مقعد بيداغوجي لـ330660 تلميذ موزعين على 630 مؤسسة تربوية من بينها 420 مدرسة ابتدائية و148 متوسطة و61 ثانوية كل هذا ضمانا لتمدرس جيد وفي مستوى تطلعات الاسرة التربوية.
سبب الاكتظاظ في المدارس
الاخيرة قالت ايصا أن الاكتظاظ قد طرح فقط بالمناطق التي تأخر بها استلام المنشآت القاعدية الجديدة على مستوى كل من الدويرة وبابا احسن وأولاد فايت اما بخصوص المنشآت الجديدة التي تم استلامها لتخفيف الضغط على باقي المؤسسات التربوية القديمة، أوضحت مديرة التربية بأنه تم تدشين ثلاث متوسطات في كل من بابا احسن بحي 3 آلاف مسكن وسيدي عبد الله بحي 5 آلاف مسكن ومؤسسة أخرى بجسر قسنطينة، بالإضافة إلى فتح 7 مدارس ابتدائية جديدة وستة مطاعم مدرسية منها مطعمين مركزيين و11 قسم توسعة، إلى جانب تدشين ثانويتين، الأولى بـ1400 مسكن ببابا اعلي وأخرى في الخرايسية، هذه الأخيرة التي ستفك الضغط عن ثانوية “الإخوة بوخليل” التي يفوق بها عدد التلاميذ 1600 تلميذ متمدرس.
ملف التضامن المدرسي
أكدت المسؤولة الأولى عن القطاع بأنه تم الانتهاء من تسديد منحة التمدرس الخاصة المقدرة بـ5 آلاف دينار لفائدة 30 ألف مستفيد شهر جويلية المنصرم، في حين تكفلت المصالح الولائية المختصة بتوزيع 540 نظارة طبية على التلاميذ ناقصي البصر، وكذا استفادة 47 تلميذا من أجهزة سمعية، كما تكفلت لجنة التضامن التابعة لمديرية التربية بتوزيع 2600 محفظة، علاوة على المحافظ التي وزعت من قبل الجماعات المحلية ومديريات التضامن الموزعة على اقليم الولاية .
بخصوص ملف التغذية المدرسية
أوضحت مديرة التربية أنه تم توسيع الاستفادة من خدمة الإطعام المدرسي لفائدة 90 بالمائة من التلاميذ موزعين على 127 مطعم مدرسي، والذين سيحصلون على وجبات ساخنة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خاصة في الوقت الذي تم إلحاق بعض المدارس بالمطاعم المركزية وايضا فيما يخص الشق الخاص بالكتاب المدرسي، أفادت المتحدثة بأنه تم الانتهاء من توزيع الكتاب المجاني على المستفيدين في الـ10 سبتمبر الجاري، فيما سيستفيد 140 ألف تلميذ من “الكتاب المزدوج”، في حين سيباشر تلاميذ 9 مدارس ابتدائية متواجدة بتسع بلديات من الدراسة باستخدام اللوحة الإلكترونية الذكية، بالمقابل فقد تم توظيف 134 أستاذ مادة الانجليزية لتأطير 30 ألفا و160 تلميذ قسم السنة ثالثة ابتدائي كل هذه الاجرائات من شانها تخفيف الاكتظاظ على الاقسام حيث ان الازمة لاتطرح عبر كل مناطق الوطن وانما هناك بعض المناطق سجلت عجزا في الهياكل المدرسية وكذا في للتاطير .