الدينار الجزائري يحقق مكاسب جديدة أمام اليورو والدولار

الدينار الجزائري يحقق مكاسب جديدة أمام اليورو والدولار البنك الجزائري كشف أسعار العملات الأجنبية مقابل الدينار بين 25 سبتمبر الجاري والفاتح أكتوبر المقبل


الدينار الجزائري يحقق مكاسب جديدة أمام اليورو والدولار

كشف البنك المركزي اليوم عن قيمة الدولار الأمريكي والتي تراجعت إلى 138.32 دج عند الشراء فيما البيع سيكون بـ146.76 دج

بينما قيمة اليورو هي الأخرى تراجعت إلى 136.52 دج عند الشراء و144.91 دج عند البيع. وبهذا يستمر الارتفاع القياسي للدينار الجزائري والذي لم يسجل منذ عشرات السنين امام العملات الصعبة .

انعكاس ايجابي على حياة المواطن الجزائري 

ويرى خبراء الاقتصاد ان هذا سينعكس ايجابا على القدرة الشرائية للمواطن مستقبلا حيث سيُمكّن ارتفاع سعر الدينار الجزائري مقابل العملات الرئيسية الأخرى (اليورو/ الدولار..). من خفض مستويات التضخم، وتحسين القدرة الشرائية للمواطن، إلى جانب تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني.

وفي الموضوع و بحسب الخبير الاقتصادي، محمد حميدوش، فإنّ “ارتفاع سعر الدينار الجزائري مقابل من العملات الرئيسية، لاسيما الدولار الأمريكي سيكون له تأثير بهبوط نسبي في أسعار المواد المستوردة”. مشيراً في تصريح لـ”واج” أنّ “هذا الأمر سيساعد أيضاً في تحسين القدرة الشرائية للأسر الجزائري.كما سيعود بالفائدة كذلك على الفاعلين الاقتصاديين الناشطين في قطاع استيراد المنتجات والمعدات نصف المصنعة. الأمر الذي سيزيد بشكل كبير من حجم أرقام أعمالهم قبل نهاية العام”.

واضاف المتحدث أن “هذه الانعكاسات الإيجابية” ستؤدي إلى “زيادة ثقة المستثمر في الاقتصاد الوطني و هذا، وتوقع حميدوش تحسنا في قيمة الدينار الجزائري “خلال السداسي الأوّل من العام المقبل على الأقل. حتى نهاية السداسي الأوّل من العام المقبل مشيراً إلى أن “هذه التوقعات لا يمكن أن تتجاوز هذه الفترة بالنظر إلى الأوضاع الجيوسياسية السائدة، وتأثيراتها على قيمة العملات النقدية .

توقعات بارتفاع احتياطي الصرف 

الخبير الاقتصادي توقع ارتفاع احتياطي الصرف للجزائر إلى 100 مليار دولار مطلع عام 2023. الأمر الذي سيعزز قيمة الدينار الجزائري أكثر أمام الدولار”.

مبرزاً في هذا الصّدد أنّ “ارتفاع أسعار المحروقات في السوق الدولية، بسبب الأزمة الأوكرانية وما أعقبها من اختلالات جيوسياسية وكذا في العرض والطلب للطاقة. أسهم في ارتفاع احتياطي الصرف للجزائر، وكذا تعزيز قيمة الدينار الجزائري مقابل باقي العملات الصعبة كما أكد حميدوش أن سياسة التجارة الخارجية التي تتبناها الحكومة، والتي تعمل على تعزيز الصادرات خارج المحروقات.

النتيجة انه اعطى دفعاً أقوى للدينار الجزائري. وهذا في ظل تشجيع “سوناطراك” على تحقيق استكشافات جديدة وأشار إلى أن “هذا النهج أدى إلى زيادة غير مسبوقة في حجم الصادرات الجزائرية من جهة، وضبط الواردات أو حتى كبح تآكل احتياطيات النقد الأجنبي من جهة أخرى لتكون الايام القادمة فرصة لصعود وتحسن اخر للدينار امام العملات الاجنبية 

سجل اعجابك بصفحتنا على فيسبوك ليصلك كل جديد في حينه

إرسال تعليق

أحدث أقدم