توظيف اصحاب منحة البطالة كاساتذة لمواجهة الاكتظاظ

 

الدخول المدرسي الجديد وازمة الاكتظاظ 5 حلول لمجابهة الاكتظاظ

توظيف المستفيدين من منحة البطالة اصحاب الشهادات كاساتذة لمواجهة الاكتظاظ


يقترح مسعود عمراوي، النائب البرلماني السابق، جملة من الحلول العملية لأجل مواجهة أزمة اكتظاظ، والتي من المتوقع أن تطرح في الدخول المدرسي المقبل، عقب إقرار العودة إلى نظام التمدرس العادي من الثامنة صباحا إلى غاية الخامسة مساء، وإسقاط التفويج، داعيا إلى ضرورة الاستنجاد بالمتقاضين لمنحة البطالة للمتخرجين من الجامعات كل في مجال اختصاصه، لتغطية العجز البيداغوجي.

ويطرح العضو السابق للجنة التربية بالبرلمان، من خلال تصريح له  خمسة حلول عملية لمجابهة مشكل الاكتظاظ بالأقسام التربوية في الدخول المدرسي القادم، إذ يطالب القائمين على وزارة التربية الوطنية بتقليص الحجم الساعي الإجمالي إلى أقل أو يساوي 22 ساعة ونصف، بما في ذلك المعالجة البيداغوجية، لأن هناك مواد يمكن تدريسها أسبوعا بأسبوع أو تقليص حجمها الساعي أو الاستغناء عنها نهائيا في هذه المرحلة، لضمان تساوي الحجم الساعي لتلاميذ نظام الدوام الواحد والدوامين معا، إلى جانب اعتماد العمل بنظام الدوامين في المؤسسات التربوية التي تعرف اكتظاظا كبيرا.

ويدعو النقابي السابق إلى أهمية توظيف أساتذة المدارس العليا للأساتذة، والعمل على تجديد عقود الأساتذة المتعاقدين الذين سبق لهم التعاقد، وكذا الاستنجاد بالمتقاضين لمنحة البطالة للمتخرجين من الجامعات كل في مجال اختصاصه لتغطية العجز، على اعتبار أن العمل بنظام الدوامين يحتاج لعملية توظيف أساتذة.

ويطالب  الوزارة الوصية بإصدار تنظيم التمدرس والحجم الساعي المفضل والتدرجات والمخططات السنوية للتعلمات، مع تخفيف بعضها خاصة بعض المواد والدروس، قبل دخول التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة في 21 سبتمبر الجاري، بالإضافة إلى الإعلان عن مهام مشرفي التربية في التعليم الابتدائي وتحديدها بدقة ولو بمنشور وزاري إلى حين صدور القانون الأساسي أو إصدار قرار وزاري.

وأما بخصوص الطورين المتوسط والثانوي، يقترح عمراوي ضرورة الإبقاء على “نظام التفويج” خلال السنة المقبلة استثناء، لكون تلاميذ هاتين المرحلتين لم يتضرروا مثل تلاميذ التعليم الابتدائي لتلقيهم نسبة 80 بالمائة من الدروس، فيما شدد على أن العودة إلى الظروف الطبيعية ستكون صعبة، مما يستوجب اعتبار السنة الدراسية المقبلة استثنائية أيضا، نظرا لعدم الاستعداد لها في بناء هياكل كافية لاستقبال التلاميذ، مما يجعل الاكتظاظ الكبير سيكون سمة الموسم، حتى ولو تم اللجوء إلى استعمال المكتبات والورشات أقساما للدراسة، فيما أشار محدثنا إلى أن استعمال الأقسام المتنقلة أو ما يصطلح عليها “بالدوارة”، سيتسبب في إحداث فوضى عارمة، ناهيك عن تضييع وقت الحصص.




سجل اعجابك بصفحتنا على فيسبوك ليصلك كل جديد في حينه

إرسال تعليق

أحدث أقدم